Diyar HERMZİ

Tarih: 01.05.2025 12:57

واقع المفكرين والعقلاء والنقّاد في مجتمعاتنا ديار الهرمزي

Facebook Twitter Linked-in

في مجتمعاتٍ تُعاني من ضعف ثقافة الحوار وهيمنة الضجيج، يعيش المفكرون والعقلاء والنقّاد والعلماء تحت ضغوط شديدة، يُحاربون لا لأنهم على خطأ، بل لأنهم يُفكرون.

إليكم أبرز ملامح هذا الواقع المؤلم:

1. يُستبدل الحوار بالإهانات، والفكر بالهجوم الشخصي.

2. يُنظر إلى المفكر كخطر، لا كمصدر للإصلاح.

3. النقد يُفسَّر خيانة، لا غيرة على الحقيقة.

4. العقلاء يُتهمون بالغرور لأنهم يرفضون السقوط في التفاهة.

5. يُساء فهم النقّاد كهادمين لا كمصلحين.

6. الإعلام يمجّد التفاهة، ويُهمّش الفكر.

7. ينتصر الجهل المُنظّم على الفكر الفردي.

8. يُقصى العلماء الحقيقيون، ويُكرم المهرجون.

9. المفكر يُستبعد من القرار لأنه لا ينافق.

10. تهيمن عقلية القطيع وتُطفئ شعلة العقل.

11. لا يُقبل النقد، بل يُرد بالإساءة.

12. تُهاجم الشخصية بدل مناقشة الفكرة.

13. يُتهم العقلاني بمحاربة الدين، وإنْ لم يكن كذلك.

14. الجاهل المغرور يُهاجم من يعلمه بدلاً من أن يتعلم.

15. الساسة لا يطيقون المفكر لأنه يكشف عيوبهم.

16. العداوة أحياناً تأتي من أقرب الناس للمفكر حسداً.

17. النجاح لا يُكافأ، بل يُستهدف.

18. الساحة العلمية تُفتح للسطحيين وتُغلق في وجه الصادقين.

19. الشتائم صارت بديلاً عن الحجة والمنطق.

20. ومع كل هذا… الفكر لا يموت، بل يظل نبراس التغيير، ولو تأخر النصر.

المفكر الحق لا يُقاس بعدد متابعيه، بل بقوة تأثيره وصدقه وثباته. والمجتمع الذي لا يحمي مفكريه، يُسلم نفسه للظلام.


Orjinal Köşe Yazısına Git
— KÖŞE YAZISI SONU —