10978,01%0,21
40,74% 0,04
47,77% 0,41
4402,61% 0,42
7029,21% 0,00
هذا التحالف، الذي لطالما كان جزءًا من المنظومة التي حكمت سوريا بالحديد والنار إلى جانب المجرم الفار بشار الأسد، عاد إلى الواجهة مؤخرًا بوجه أكثر وقاحة، مستقويًا بإسرائيل بشكل معلن لا لبس فيه
المظاهرات التي خرجت في ألمانيا، وما يرافقها من خطاب تحريضي على وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت عن هذا الحلف الذي لا يجمعه مشروع وطني، بل يجمعه كره مشترك لكل ما هو عربي ومسلم
المفارقة المؤلمة أن الأكراد، وخاصة الفقراء والمهمشين منهم، لم يكونوا في يوم من الأيام مستفيدين من هذا التحالف، بل كانوا يُستخدمون فيه بأبشع الطرق. واليوم، تقف قسد وأنصارها إلى جانب هذا التحالف الخبيث، ليس انطلاقًا من مشروع عادل، بل بدافع الانتقام من المكوّن العربي السني تحديدًا
وعليه، فإن من الواجب على العرب السنة اليوم أن يدركوا حجم الخطر المحدق، وأن يلتفوا حول بعضهم دفاعًا عن كرامتهم وهويتهم ووجودهم، لأن البديل معروف ومجرَّب: تكرار لمآسي تدمر وصيدنايا، وعودة للبراميل المتفجرة وكيماوي الغوطة، ونكبات داريا وحمص
أما بخصوص الكرد السنة، فهم اليوم صوت مغيَّب ومُقصى عن الساحة، لا يمثلهم المشروع العنصري الذي تتبناه قسد
أما التركمان، فهم منذ البداية خارج هذا التحالف الطائفي والعرقي، وقد دُفعوا ثمنًا غاليًا نتيجة مواقفهم الوطنية.لن تجد تركمانيًا واحدًا يقف ضد بلده سوريا
التركمان لم يكونوا يومًا ضمن ما يُسمى بتحالف الأقليات، ولن يكونوا إنهم أبناء سوريا الأوفياء، يقفون مع دولتهم وشعبهم، إلى جانب الأكثرية العربية السنية، في معركة الكرامة والسيادة والعدالة
#تحالف_الأقليات
• #سوريا_لجميع_السوريين
• #الهوية_السنية
• #التركمان_سوريون_أصلاء
• #قسد_لا_تمثل_الكرد
• #سوريا_حره
• #ضد_الطائفية
• #نرفض_التحريض_العرقي
• #سوريا_واحدة
• #لا_للتحالف_الاقليات
#تهجير_بدو_السويداء