11007,37%0,81
42,52% 0,07
49,55% -0,06
5743,85% -0,15
9322,75% 0,27
شهدت سوريا حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، إذ حقق التركمان لأول مرة فوزًا حقيقيًا في انتخابات حرة ونزيهة، ودخلوا البرلمان بثلاثة نواب.
فعلى مدى عقود، كانت الانتخابات تُدار من قبل النظام الذي يختار فقط أنصاره ويقصي الأصوات الحرة، أما هذه المرة فقد تجلت إرادة الشعب بوضوح، ليتمكن التركمان من التعبير عن أنفسهم بحرية واختيار ممثليهم بإرادتهم المستقلة.
ففي الانتخابات التي أُعلنت نتائجها مساء أمس، سجّل الشعب التركماني انتصارًا تاريخيًا بدخوله البرلمان عبر ثلاثة مقاعد نيابية، ليعود بقوة إلى الساحة السياسية السورية بعد غياب طويل.
ووفق النتائج الرسمية، فقد فاز المحامي مهيد سيف الدين عيسى، ابن مدينة حلب، بثقة الشعب بعد حصوله على 190 صوتًا من أصوات المندوبين، ليتبوأ المرتبة الثانية عن مدينة حلب.
ويُعدّ النائب مهيد عيسى من عائلات البارزة في المجتمع التركماني السوري عامة وحلب خاصة ذات تاريخ حافل في النضال الثوري منذ الاحتلال الفرنسي حتى إسقاط النظام الدكتاتوري لعائلة الاسد .
وقد اعتُبر هذا الفوز ليس مجرد إنجاز شخصي، بل رمزًا لإرادة الشعب التركماني وأمله وإصراره على استعادة دوره الوطني.
وأصدرت الأوساط التركمانية بيان تهنئة جاء فيه:
“بعد استكمال انتخابات مجلس الشعب عن مدينة حلب، تلقّينا ببالغ السرور خبر فوز السيد المحامي مهيد عيسى بعضوية البرلمان بإرادة الشعب.
نتوجه له بأحرّ التهاني على هذا الإنجاز الكبير، ونؤكد ثقتنا بأنه سيكون الصوت الحقيقي للشعب التركماني وممثله الأمين في مجلس الشعب السوري.”
وبعد نحو ستين عامًا من غياب الإرادة الحرة عن صناديق الاقتراع، اعتُبرت هذه الانتخابات خطوة واعدة نحو مستقبل ديمقراطي جديد في سوريا.
كما عبّرت الأوساط التركمانية عن أملها بأن يتم تعيين نائب تركماني إضافي ضمن حصة الرئيس القادمة.
“هذا الانتصار ليس فوز مهيد عيسى وحده، بل فوز الأمة التركمانية جمعاء.
نسأل الله أن يبارك هذا الطريق، وأن يوفقهم في مسيرتهم نحو بناء دولتهم المنشودة.”
اليوم، يكتب تركمان حلب صفحة جديدة من تاريخهم: الصمت تحوّل إلى أمل، والتهميش إلى تمثيل، واليأس إلى انتصار.
الدكتور مختار فاتح
#SONDAKİKA #SAMvFB #Hoca #Levent #Nene #Alvarez #Brown #Samsun #Erdem #Emirhan #ÖmerTayyipErdoğan #Hamas