كل ما يحدث بحق التوركمان هي الحيلة السياسية و تزوير الحقائق و انكار التاريخ التوركمان في العراق
من المؤكد أن التهميش والإقصاء الذي يتعرض له التوركمان في العراق يمكن أن يكون نتيجة للحيل السياسية وتزوير الحقائق التاريخية.
هذه الأساليب تُستخدم أحيانًا من قبل بعض القوى السياسية لتحقيق أهدافها الخاصة على حساب مكونات معينة من المجتمع.
بالنسبة للتوركمان في العراق، يمكن الإشارة إلى عدة نقاط مهمة في هذا السياق:
تزوير التاريخ:
في كثير من الأحيان، يتم تجاهل أو تحريف التاريخ التوركماني في العراق لأسباب سياسية، مما يؤدي إلى إنكار دورهم المهم في تشكيل الهوية والتاريخ العراقي.
التوركمان لديهم تاريخ طويل وعريق في العراق يعود القرون بل إلى آلاف السنين، ولكن في بعض الأحيان يتم التلاعب بالحقائق التاريخية أو إنكارها لتحقيق أهداف سياسية أو قومية من قبل بعض الأطراف.
التهميش السياسي:
التوركمان في العراق يواجهون تهميشًا سياسيًا حيث يتم تجاهل حقوقهم السياسية والثقافية.
على الرغم من أنهم يمثلون جزءًا كبيرًا من السكان إلا أن تمثيلهم في المؤسسات السياسية والحكومية لا يعكس ذلك.
هذا التهميش يمكن أن يكون نتيجة لحيل سياسية تهدف إلى إضعاف دور التوركمان وإبقائهم على هامش العملية السياسية.
الصراعات الإقليمية:
التوركمان في العراق خاصة في مناطق مثل كركوك، طوز خورماتو، ديالى، موصل، أربيل وبغداد ، تعرضوا لصراعات إقليمية معقدة ترتبط بالنزاعات على الأراضي والسلطة.
هذه الصراعات غالبًا ما تكون مغلفة بحيل سياسية ومناورات تهدف إلى تقليل وجودهم وتأثيرهم في تلك المناطق.
إضعاف الهوية الثقافية:
هناك محاولات لإضعاف الهوية الثقافية واللغوية للتوركمان من خلال السياسات التي تحد من استخدام لغتهم والتعبير عن ثقافتهم.
هذا يعد جزءًا من الحيلة السياسية التي تهدف إلى دمج التوركمان قسريًا في ثقافات أخرى أو تقليل هويتهم المستقلة.
أن ما يحدث للتوركمان في العراق يمكن أن يُفهم في إطار الحيلة السياسية التي تشمل تزوير الحقائق وإنكار التاريخ.
هذه الاستراتيجيات تهدف إلى إضعاف حقوق التوركمان وتقليل دورهم في المشهد السياسي والاجتماعي العراقي.
من الضروري دعم حقوق التوركمان وتعزيز الوعي بتاريخهم ودورهم في العراق لضمان تمثيلهم العادل وحمايتهم من هذه الحيل.