Haberi Sesli Oku

الواقع الجديد والحلم المستحيل الذي تحقق في سوريا : نحو نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط

لقاء الرئيسين الامريكي دونالد ترامب وفخامة الرئيس السوري احمد الشرع لحظة مفصلية في هندسة الإقليم وسورية ما بعد الصراع

أول لقاء لرئيس أمريكي مع رئيس سوري منذ 25 عاماً
في حدث تاريخي، التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره السوري أحمد الشرع على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي – الولايات المتحدة في الرياض، ليكون أول اجتماع مباشر بين رئيسي البلدين منذ ربع قرن
 اللقاء يُعد كسرًا للجليد بعد سنوات من القطيعة
 ترمب وصف الخطوة بأنها "بداية جديدة في العلاقة مع سوريا"
 الشرع: مستعدون للتعاون الإقليمي وفتح صفحة جديدة
الاجتماع جاء بعد إعلان واشنطن رفع العقوبات عن دمشق، ما قد يفتح الباب لتحولات سياسية كبرى في المنطقة

 


في مشهد سياسي غير مسبوق، حملت العاصمة السعودية الرياض حدثًا مفاجئًا تمثل في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس السوري المعيّن للمرحلة الانتقالية فاروق الشرع، معلنًا بداية مرحلة جديدة في تاريخ سوريا والمنطقة. لم يكن الحدث بروتوكوليًا فقط، بل لحظة مفصلية أعادت صياغة المعادلات القديمة، وأطلقت العنان لتوازنات إقليمية جديدة تتبلور على أنقاض عقد من الصراع الدموي والتجاذب الجيوسياسي
أولًا: تحول في مركز الثقل الإقليمي
اللقاء يعكس تحولًا واضحًا في مركز القرار في الشرق الأوسط. لم تعد طهران أو دمشق القديمة مركز الثقل في إدارة ملفات المنطقة، بل انتقلت الدفة إلى محور "الاعتدال السنّي" المتمثل بالرياض وأنقرة والدوحة، والذي يسعى إلى هندسة منطقة "بلا إيران"، أو على الأقل بإيران محاصَرة النفوذ، ومحدودة التأثير
الرياض، عبر هذا اللقاء، تعلن أنها لم تعد مجرد عاصمة نفطية، بل عاصمة سياسية تصيغ المرحلة وتستضيف ولادة التفاهمات الكبرى. أما تركيا وقطر، فتلعبان أدوارًا محورية في دعم التحول السوري الجديد، سواء سياسيًا أو لوجستيًا أو حتى فكريًا
ثانيًا: إعادة تعريف الشرعية السورية
منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بقيت مسألة "الشرعية" محل جدل دولي وإقليمي. هل هي شرعية صناديق الاقتراع؟ شرعية القوة العسكرية؟ شرعية ما يسمى "محاربة الإرهاب"؟ اللقاء بين ترامب والشرع يقدم مقاربة جديدة: الشرعية ليست في بقاء النظام أو زواله، بل في تأسيس عقد اجتماعي وسياسي جديد، يعيد سوريا إلى محيطها العربي، ويفتح الباب أمام إعادة الإعمار، وعودة ملايين اللاجئين، ضمن دولة مؤسسات، لا دولة أمن أو ميليشيات
الشرع، الذي يُنظر إليه كوجه مقبول دوليًا وعربيًا، يشكل شخصية توافقية، قادرة على لعب دور انتقالي يجمع بين الخبرة البيروقراطية والشرعية السياسية، دون أن يكون مرتهنًا لمحور بعينه
ثالثًا: أنهيار المشروع الإيراني في سوريا
طهران، التي استثمرت طيلة سنوات الصراع في دعم نظام الأسد بالمال والسلاح والميليشيات العابرة للحدود، وجدت نفسها فجأة أمام معادلة جديدة لا مكان لها فيها. مشروعها الإمبراطوري الذي كان يعوّل على دمشق كحلقة وصل بين بغداد وبيروت، يتعرض اليوم لتفكيك ممنهج، سياسيًا وعسكريًا، بدعم دولي وإجماع إقليمي
رسالة اللقاء واضحة: ما كان يُمنح بقوة السلاح بات يُسحب بقوة التفاهمات الكبرى. فالميليشيات التي كانت تُملي قرارات دمشق باتت محط إدانة، ومشروع "الهلال الشيعي" يتقلص لحساب مشروع عربي/إسلامي جامع

رابعًا: ترامب والرسالة الأمريكية الجديدة
رغم شخصية ترامب المثيرة للجدل، فإن الرسالة الأمريكية التي حملها اللقاء كانت حاسمة: لا عودة للأسد، ولا بقاء للمنظومة الأمنية القديمة. الولايات المتحدة، التي تجنبت الغوص في وحول الصراع السوري خلال عهد أوباما، عادت لتضرب على الطاولة وتشارك بفعالية في تشكيل خريطة الحل السياسي
واشنطن تقود، ومعها حلفاؤها العرب، عملية إعادة تأهيل سوريا عبر مسار مختلف تمامًا، عنوانه: "الهندسة السياسية الجديدة"، بتوازنات داخلية تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتوازنات إقليمية تستبعد التدخلات الأجنبية غير العربية، وتفتح الباب لحلول واقعية وقابلة للتنفيذ

خامسًا: سقوط سيناريوهات التقسيم
لطالما جرى التلويح بمشاريع التقسيم، سواء على أسس طائفية أو عرقية أو مناطقية. غير أن التفاهمات الإقليمية الجديدة، والتي عكستها لحظة الرياض، تشير بوضوح إلى إغلاق هذا الملف. لا فيدراليات مفروضة، ولا كانتونات مسلحة، بل دولة واحدة موحدة، تنبع شرعيتها من الداخل، وتتلقى الدعم من الخارج وفق شروط واضحة: سيادة القانون، إنهاء حكم الميليشيات، وضمان حقوق جميع المكونات دون تمييز


ما هي مطالب ترمب الخمسة من الشرع بعد رفع العقوبات؟
بينها ترحيل المقاتلين الأجانب وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز «داعش» شمال شرقي سوريا
33 دقيقة أمضاها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس السوري أحمد الشرع بدعوة ورعاية من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، كما انضم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هاتفياً إلى هذا اللقاء
وكان هذا اللقاء هو الأول بين رئيسي الولايات المتحدة وسوريا منذ 25 عاماً، وجاء بعد إعلان مفاجئ من ترمب بأن الولايات المتحدة سترفع كل العقوبات عن سوريا
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس ترمب تعهّد بالعمل جنباً إلى جنب مع المملكة العربية السعودية لتشجيع السلام والازدهار في سوريا، فيما أشاد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أيضاً بقرار الرئيس ترمب رفع العقوبات، ووصفه بأنه قرار شجاع
وأشارت كارولين ليفيت إلى أن الرئيس ترمب شكر الرئيس إردوغان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على صداقتهما، وقال للرئيس السوري أحمد الشرع، إن لديه فرصة عظيمة للقيام بشيء تاريخي في بلاده، وشجّعه على القيام بعمل عظيم للشعب السوري
كما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن ترمب قوله، إن لقاءه مع الشرع كان «عظيماً»
وأوضحت كارولين ليفيت أن الرئيس ترمب حدّد 5 مطالب موجّهة إلى الرئيس السوري، الأول، هو التوقيع على اتفاقية إبراهام للتطبيع مع إسرائيل، والثاني مطالبة جميع المقاتلين الأجانب بمغادرة سوريا، والثالث ترحيل عناصر إرهابية من حركات فلسطينية، والرابع مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة «داعش»، والمطلب الخامس والأخير هو تحمل مسؤولية مراكز احتجاز «داعش» في شمال شرقي سوريا
من جانبه، وجّه الرئيس الشرع الشكر للرئيس ترمب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي إردوغان على جهودهم في تنظيم الاجتماع، وأقر بالفرصة المهمة التي أتاحها خروج الإيرانيين من سوريا، فضلاً عن المصالح الأميركية السورية المشتركة في مكافحة الإرهاب والقضاء على الأسلحة الكيميائية
وأكد الرئيس الشرع التزامه بفك الارتباط مع إسرائيل عام 1974، وأعرب عن أمله في أن تكون سوريا بمثابة حلقة وصل مهمة في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب، ودعا الشركات الأميركية إلى الاستثمار في النفط والغاز السوريين
وقبل لقائه الرئيس الأميركي، عرض الشرع عدة أفكار لتعزيز العلاقة بين سوريا والولايات المتحدة، منها بناء برج باسم الرئيس ترمب في العاصمة دمشق، وأبدى انفتاحاً لتحقيق انفراجة مع إسرائيل، ووصول الولايات المتحدة إلى احتياطيات النفط والغاز السورية
وأشارت تقارير صحافية إلى جوناثان باس، الناشط المؤيد لترمب الذي التقى الرئيس السوري أحمد الشرع لمدة 4 ساعات في دمشق في 30 أبريل (نيسان)، إلى جانب ناشطين سوريين وممثلين من دول الخليج العربي. وكان ذلك جزءاً من جهد أوسع نطاقاً للتوسط في عقد اجتماع بين الشرع والرئيس ترمب في الرياض صباح الأربعاء
وقد أعلن ترمب للصحافيين إنه يريد منح سوريا «بداية جديدة» من خلال رفع العقوبات، وقد أدّت هذه العقوبات إلى عزل سوريا عن النظام المالي العالمي، ما أعاق التعافي الاقتصادي بعد 14 عاماً من الحرب
وكان لقاء ترمب والشرع بمثابة مفاجأة؛ نظراً لجدول أعمال ترمب المزدحم والافتقار إلى التوافق داخل فريقه حول كيفية التعامل مع سوريا
ويقول المحللون إن مبادرة ترمب لرفع العقوبات الأميركية عن سوريا، ثم لقاء الرئيس أحمد الشرع يستهدف تهدئة التوترات مع إسرائيل التي صعّدت غاراتها الجوية في سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد تحت ذريعة حماية الدروز والأقليات السورية، وأشارت وكالة «رويترز» إلى مفاوضات غير مباشرة أجراها الشرع مع إسرائيل بوساطة إماراتية بهدف تهدئة التوترات

 


خلاصة: ولادة مشروع سياسي جديد لسوريا والمنطقة
نحن أمام مشهد تاريخي، لا يُختزل بإسقاط شخص أو إنهاء نظام، بل بإعلان ميلاد مشروع جديد لسوريا وللشرق الأوسط. المشروع قائم على
توازن قوى جديد يستبعد الهيمنة الإيرانية
شرعية سياسية نابعة من التوافق لا الغلبة
دور فاعل للدول العربية في صياغة الحل
وإرادة أمريكية تقود ولا تكتفي بالمراقبة
لحظة لقاء ترامب والشرع ليست مجرد صورة، بل إعلان عن ولادة شرق أوسط مختلف، تنكسر فيه الأحلام الإمبراطورية، ويُعاد فيه رسم الجغرافيا السياسية على أسس جديدة: مؤسسات، لا ميليشيات… شراكات، لا هيمنة… دولة، لا طائفة
 

الدكتور مختار فاتح 



Haber Editörü

Dr. Muhtar Fatih Beydili

mukhtarfatih@hotmail.com

Tebriz’de Bir Adalet Skandalı: Güney Azerbaycanlı Öğrenci Ehsan Feridi İdam Tehlikesiyle Karşı Karşıya – Türk Gençlerine Baskı Artıyor!

Tebriz’de Tutuklu Avukata Baskı: “Casusluk” Suçlamasıyla Hapsedilen Dr. Ebulfezl Rencberi’nin Durumundan Endişe Ediliyor

İran Cumhurbaşkanı'nın dili sorun yarattı: Milletvekillerinden uyarı

Avrupa, Rus uçaklarını düşürme kararı aldı

Halep'te çatışma terroristler Suriye birliklerine karşı

PKK/YPG teröristleri, Suriye'nin Halep kentinin iki bölgesine havan topu konuşlandırdı

Azerbaycan Silahlı Kuvvetleri beş yıl önce Hadrut'u ve bir dizi köyü kurtardı

“Ayakve” - katılımcıların %74'ü Azerbaycan ile barışın imkansız olduğuna inanıyor

Azerbaycan Cumhurbaşkanı: Ortak kökler Türk ülkelerini tek bir aile olarak birleştiriyor

TDT ZİRVESİNDE FETİH SURESİ OKUNDU

Rusyanın Ukrayna'ya Yardım Eden Ülkelere Hibrit Savaşı

Vladimir Putin, NATO ülkelerinin tamamının Rusya ile savaş halinde olduğunu söyledi

Batı, İran'a karşı yeni bir operasyon düzenleyebilir

Avrupa Birliği ve Türkiye, İsrail karşıtı yürüyüşe hazırlanıyor

Doğuda Türkiye, kötü niyetli dış etkilerden uzak, istikrarlı bir Kafkasya ve Orta Asya'ya İngiltere'nin çıkarlarını paylaşıyor

The Telegraph’s Fiction Factory: Selling Narratives Against Pakistan

1-sentyabr O‘zbekistonning mustaqillik kuni muborak bo‘lsin!

Aliyev'den Net Mesaj: Zengezur’un Azerbaycan’a Ait Kısmında Yabancı Varlığa İzin Yok!

GÜNEY KAFKASYA’DA YENİ DÜZEN: TÜRKİYE SAHADA, İRAN KENARDA MI?

İran’daki PKK-Peşmerge Varlığı: Güney Azerbaycan Üzerinden Yeni Bir Terör Kuşağı mı Örülüyor?

İran, İşgal Altındaki Güney Azerbaycan’da Urmiye Gölü’nü Kasten Kurutuyor

Antalya’da Dünya Azerbaycanlılarının Tarihi Birliği

Suriye'de Müslüman yönetimine karşı isyan edenler kimlerdir? - Tural Irfan yazıyor

Talat Paşa’yı Saygıyla Anıyoruz

Tenzile Rüstemhanlı, İlber Ortaylı ile Görüştü Milletvekili Tenzile Rüstemhanlı,

Hayvanat Bahçesinde

Milli Eğitim Bakanı Tekin’den İngilizce eğitimine eleştiri: “Gramer ezberiyle dil öğrenilmez”

Minik Öğrencilerden Yerel Yönetime Anlamlı Ziyaret

Yuri Romanov'un "Ben Savaşı Çekiyorum... Hayatta Kalma Okulu" Kitabı Türkçeye Kazandırıldı

Demir Kırat: Rumeli’de Son Nöbet – Osmanlı’nın Balkanlardaki Son Direnişi

Çin’in nadir toprak kararı dünyayı sarstı: Beylikova kritik merkez haline geliyor

Savcılık, Mansur Yavaş hakkında soruşturma izni talep etti

DOĞU TÜRKİSTAN

Cihan FULSER-Kuzey Marmara Hızlı Tren Yolu Projesi.

Hamas’a teslim etmeyecek Tel Aviv yönetiminden tahrik kokan sert karar: “Terör liderlerinin cenazeleri iade edilmeyecek”

Siyaset Bilimci ve Güvenlik Stratejisi Uzmanı Arastün ORUCLU- “Bu Anlaşma Alkışlanmalı; Ama İlk 72 Saat Her Şeyi Gösterir”

Axios-Trump, Mısır’da “Gazze Liderleri Zirvesi” Düzenleyecek

Yeni Zelanda Dışişleri Bakanı’nın Evine Saldırı: Filistin Kararına Tepki Büyüyor

Erdoğan’dan Sert Uyarı: “Gazze’de Tekrar Soykırım Ortamına Dönülmesinin Bedeli Çok Ağır Olur”

“Modern, İzmir-Bayraklı Şehir Hastanesi'nde Yetersiz Tekerlekli Sandalye; Hastalar Tekerlekli Sandalyelerini Kendi Getiriyor”

Putin, Azerbaycan ile ilişkiler konusunda "Kriz yaşanmadı" dedi.

Trump'a Nobel Ödülü verilmedi. Beyaz Saray öfkeli.

Sokullu Mehmet Paşa Köprüsü TİKA Restorasyonuyla Yeniden Hayat Buldu

Dursun Özbek’ten “Çifte Sözleşme” Açıklaması: “TFF İnceleme Başlattı”

Gazze’de Ateşkesin Tam Metni Ortaya Çıktı: 6 Maddelik Anlaşmada Türkiye de İmzacı

Avusturya’dan Tarihi Zafer: San Marino’yu 10-0 Mağlup Etti!

Tebriz’de Bir Adalet Skandalı: Güney Azerbaycanlı Öğrenci Ehsan Feridi İdam Tehlikesiyle Karşı Karşıya – Türk Gençlerine Baskı Artıyor!

Tebriz’de Tutuklu Avukata Baskı: “Casusluk” Suçlamasıyla Hapsedilen Dr. Ebulfezl Rencberi’nin Durumundan Endişe Ediliyor

Gram Altında Makas 500 Liraya Çıktı!

Cumhurbaşkanı Tatar: “Türk Silahlı Kuvvetleri Kıbrıs’a Barış ve İstikrar Getirdi”

Filipinler 7.6’lık Depremle Sallandı!

Sadettin Saran Üç Yıldıza “Güle Güle” Demeye Hazırlanıyor

İsrail, Gazze’ye Yardım Götüren Azerbaycan Vatandaşlarını Gözaltına Aldı

Öğretmenlere Kılık Kıyafet Düzenlemesi Geliyor

Ateşkesin çökme ihtimali gündemde; İsrail, sivillerin bulunduğu binayı bombaladı; 50 ölü, çoğu çocuk

Cumhurbaşkanı Erdoğan’dan yükseköğretimde köklü reform müjdesi

TİKA, Moldova’nın Gagauz Yeri Özerk Bölgesi’nde mesleki eğitimi destekliyor

Erdoğan doğruladı: Türkiye, Gazze’deki görev gücünde yer alacak

TİKA’dan Bosna Hersek’te tıp eğitimine destek

İran Cumhurbaşkanı'nın dili sorun yarattı: Milletvekillerinden uyarı

Yükleniyor